رواية عشق الروح الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم معاذ
(عشق الروح)
الفصل الثامن والثلاثون👉
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها.
فلاش باك...
يحيى: خطه ايه
اكرم: طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه
يحيى: ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف
اكرم: احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى
يحيى: انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه
اكرم: قصدك ايه.
يحيى: انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه
اكرم: عمتا ان معاك فى اى وقت
بااااك.
يحيى لنفسه: وجه الوقت يا منى
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى
اكرم: صباح. الخير
يحيى: صباح الخير كلمته
اكرم: ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه
يحيى: وهو ينطلق بسيارته: على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم
رامز: واحشنى يا وحش.
اكرم: وانت كمان يا عمى والله
رامو بابتسامه: بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
اكرم: الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى: ازيك يا يحيى عامل ايه
يحيى: الحمد لله
رامز: اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق
يحيى: الحمد لله
رامز: ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وتعيط هههههههههههه
يحيى: هههههههههههه ولسه شقيه
رامز: ربنا يخليكم لبعض...
يحيى: يارب
رامز: خير كنتم عاوزنى فى ايه.
اكرم: اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا
رامز: خير
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى
رامز: بقرف: طول عمرى مش برتاح للست دى
يحيى: المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب
رامز: اتفضل
يحيى: انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر
رامز: وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك.
يحيى: انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز: تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم: متشكر جدا يا عمى
رامز: انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم: ربنا يخليلك سلمى وسالى
رامز: يارب...
يحيى: نستاذن احنا بئه
رامز: مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل
يحيى: تمام ومتشكر لحضرتك جدا...
خرج يحيى من مديريه الامن.
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل
فوافق جاسر
واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال
يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها: عامله ايه
عشق: الحمد لله كنت فين
يحيى: هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا.
عشق: طيب بس فى ايه
يحيى: جه وقت الحقيقه
عشق: مش فاهمه
يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها: هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق: ماشى.
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم...
اخيرا: وصلوا امام فيلا منى
عشق بدهشه: احنا جايين هنا ليه
يحيى: هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى: طبعا عارف هتعمل ايه
حماد: عارف يا باشا
يحيى: يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى: انت بتعمل ايه هنا.
حماد: ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا
منى: ادخل بسرعه: ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع
منى: بغضب: انت ايه اللى جابك هنا.
حماد: ايه قتلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه
منى: انت اتجننت
حماد: ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى
منى: قصدك ايه
حماد: يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار
منى: لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده
حماد: اه يبقى اسمعى بقى
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها
منى بلغضب: يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده
حماد: ايه بتبلى عليكى.
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسدس زوجها
منى: وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك تقتل مريم وتحاول تقتل يحيى. وزى ما قتلت عائشه ام جاسر دلوقتى جه دورك انك تموت لانك بقيت خطر اوى عليا
وكادت ان تطلق النار وهى تصوب المسدس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم
يحيى وه: نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم.
منى: بصدمه وغضب: ايه اللى بيحصل هنا انتم مين
رامز: حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحرق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها
منى: جاسر...
جاسر بحزن: ليه
منى: بغضب: علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق
جاسر بغضب: وربنا فين
منى: انا معملتش حاجه غلط.
يحيى: وقتلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قتلك ليا
منى بغضب: ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى مات بسبب طمعه مات بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى علشان كده قتلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم ابعدك عنها خليت واحده تصورك وانت عريان معاها وانت متخدر علشان اهددك وابعدك عنها واحرق قلبك واشوفك بتتعذب كمان وابوك يتعذب فى بعدك عنه.
عشق ببكاء: وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بتعذب قدامك كل يوم.
منى بعصبيه: انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه.
يحيى بغضب: انتى شيطانه
رامز: بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسدس يا منى وتسلمى نفسك
منى بغل وحقد: مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا...
ورفعت المسدس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت ميته عاشت خائنه غادره قاتله وماتت كافره
عشق بصريخ: خالتو
جاسر بصوت عالى: لالا ماما.